ahmad
عدد المساهمات : 64 نقاط : 64754 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 45
| موضوع: ما حكم قولهم 25/4/2010, 2:02 pm | |
| ما حكم قولهم: انتقل فلان إلى جوار ربه؟
اجاب فضيلة الشيخ
الحمد لله وبعد قول بعض الناس: انتقل فلان إلى جوار ربه أو جوار الله لا يجوز، لأن الجوار مأخوذ من الجار، والجار قد يراد به القريب في المكان، ويراد به المستجير بغيره، فإذا قيل: انتقل فلان إلى جوار الله، كان معناه: صار جارا لله بسكنى الجنة، وهذه شهادة له بالجنة ، أو يكون معناه صار جاراً لله وأن الله قد أجاره من النار ، وهذا المعنى لازم للأول، والغالب أن الناس يريدون المعنى الأول ، ويشبه هذا قولهم: انتقل فلان إلى رحمة الله، إلا أن يقيد بالمشيئة، وخير من ذلك الدعاء له بالمغفرة والرحمة والنجاة والفوز بالجنة، والله أعلم.
و الله اعلى و اعلم
وهذه الجكم على بعض الألفاظ الشائعه
عبارة " فلان المرحوم " " انتقل إلى رحمة الله " " تغمده الله برحمته "
ما رأيكم في قول بعض الناس ( فلان المرحوم ) . و( تغمده الله برحمته ) و( انتقل إلى رحمة الله ) ؟.
الحمد لله
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" قول ( فلان المرحوم ) أو ( تغمده الله برحمته ) لا بأس بها ، لأن قولهم ( المرحوم ) من باب التفاؤل والرجاء ، وليس من باب الخبر ، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به .
وأما ( انتقل إلى رحمة الله ) فهو كذلك فيما يظهر لي أنه من باب التفاؤل ، وليس من باب الخبر ، لأن مثل هذا من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به .
....
ولا يقال " انتقل إلى الرفيق الأعلى " ."
انتهى من مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله 3/85 .
و الله اعلى و اعلم
| |
|